قدمت الحكومة الدنماركية والعديد من أحزاب المعارضة اتفاقاً اليوم الجمعة لتقديم موعد إعادة الفتح، ما سيشمل السماح، اعتباراً من 21 أبريل الجاري، بالتجمعات الخارجية لأكثر من 50 شخصاً وبحضور جماهير لملاعب كرة القدم. وكانت الخطة ذات المراحل الأربع مراحل التي تم تقديمها في مارس الماضي، تسمح بإعادة فتح مراكز التسوق والمطاعم والمكتبات والمتاحف اعتباراً من يوم الأربعاء، على الرغم من أنه في المراحل الثلاث الأخيرة يجب تقديم شهادة (يمكن تنزيلها على الهواتف المحمولة) تثبت أن الشخص تم تطعيمه من كوفيد-19 أو تجاوز المرض أو نتيجته سلبية للفيروس التاجي. لكن الاتفاق الجديد يستثني شرفات الحانات والمطاعم من شرط الحصول على هذه الشهادة التي ستكون ضرورية فقط للمناطق المغلقة داخل هذا النوع من المنشآت مع حجز مسبق. وبالنسبة لمباريات فئات كرة القدم الرئيسية والمنتخب الوطني، سيتم السماح بحضور جماهيري يصل إلى 500 شخص مع تطبيق بعض القيود الخاصة بالحفاظ على مسافة آمنة بين هؤلاء وكذلك تقديم ما يثبت أنهم تلقوا التطعيم ضد المرض أو اختبار يثبت أنهم ليسوا مصابين به. كما ستزيد نسبة الحضور المباشر بالنسبة لتعليم البالغين والتعليم المهني. وقال وزير الصحة الدنماركي، ماجنوس هيونيك: «يمكننا الآن تقديم موعد إعادة الفتح بالنسبة لعدة قطاعات ليكون الأسبوع المقبل. هذا يعود إلى أننا في وضع مناسب في الدنمارك، حيث أصبحت العدوى تحت السيطرة، ولدينا قدرة على إجراء اختبارات بأعداد ضخمة». وتحافظ الدنمارك على الجائحة تحت السيطرة منذ أواخر يناير الماضي، بنحو 200 شخص فقط في المستشفيات بسبب كوفيد-19، مع معدل إيجابي في الاختبارات أقل من 0.50%، علما بأنها واحدة من البلدان التي تجري أكبر عدد من الاختبارات.
